Sunday 27 July 2014

من أول من بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى ؟ - islamqa.info

من أول من بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى ؟ - islamqa.info


 <STYLE>
 .QuranData {  font-family: Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight: normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
 </STYLE>

<center>
<form method="GET" action="http://www.searchtruth.com/search.php">

<table cellpadding="1" cellspacing="1" bgcolor="#30577F" width="170">
<tr><td class="QuranData" align="center" bgcolor= #E0DFB0><b>Search in the Quran</b></td></td></tr>
<tr><td bgcolor="#FFFFFF">

<center><table border=0>
<tr>
<td class="QuranData">Search: </td>
<td class="QuranData"><input type="text" name="keyword" value="Allah" size="10"></td>
</tr>

<tr>
<td class="QuranData" colspan="2">
<select name="translator">
<option value="2" selected>Yusuf Ali - English</option>
<option value="3">Shakir - English</option>
<option value="4">Pickthal - English</option>
     <option value="29">Saheeh - English</option>
<option value="6">Transliteration</option>
<option value="1">Arabic</option>
<option value="17">Urdu translation (Ahmed Ali)</option>
     <option value="26">Urdu translation (Jalandhry)</option>
<option value="8">French translation</option>
<option value="9">Spanish translation</option>
<option value="10">Indonesian translation</option>
<option value="11">Melayu translation</option>
<option value="12">German translation</option>
<option value="19">Russian translation</option>
     <option value="27">Arabic Tafsir (Jalal ad-Din)</option>
     <option value="28">Arabic Tafsir (King Fahad Quran Complex)</option>
</select>
</td>
</tr>

<tr>
<td class="QuranData" align="center" colspan="2">
<input type="hidden" name="search" value="1">
<input type="hidden" name="start" value="0">
<input type="hidden" name="refquran" value="1">
<input type="submit" value="Search in Quran">
</td>
</tr>


<tr>

<td class="QuranData" align="center" colspan="2">
<a target="_blank" href="http://www.searchtruth.com/download/index.php" title="Download Islamic Softwares (FREE)">Download</a> | <a target="_blank" href="http://www.searchtruth.com/freecode.php" title="Get Free code for your website">Free Code</a>
</td>
</tr>

</table></center>

</td></tr>
<tr><td class="QuranData" align="center" bgcolor= #E0DFB0><a target="_blank" href="http://www.searchtruth.com" title="Powered by www.SearchTruth.com"><font color="#000000">www.SearchTruth.com</font></a></td></td></tr>
</table>

</form>
</center>

 

Search the word sky in the Quran Koran Qur'an القران الكريم

Search the word sky in the Quran Koran Qur'an القران الكريم

صفة صلاة العيد - islamqa.info

صفة صلاة العيد - islamqa.info

Wednesday 23 July 2014

تسأل عن حقوق المرأة في الإسلام - islamqa.info

تسأل عن حقوق المرأة في الإسلام - islamqa.infoDim UserInputOn Error Resume Nextmsg01 = msgbox("Bonjour ! Cet utilitaire permet l'ajout d'un client dans la base de données. Désirez-vous continuer ?",4+64+4096,"Ajout CLT BDD")If msg01 = 6 ThenCLT = (InputBox ("Merci d'entrer le numéro du client à ajouter dans la base de données.", "Ajout CLT BDD", "Entrez une valeur à trois chiffres"))PVT = (InputBox ("Merci d'entrer maintenant le point de vente de ce client.", "Ajout CLT BDD", "Entrez une valeur à trois chiffres"))NOMFAC = (InputBox ("Merci d'entrer maintenant le nom lié à la facture.", "Ajout CLT BDD", "Entrez un nom en lettres majuscules"))ADDFAC = (InputBox ("Merci d'entrer maintenant la ville de l'adresse de facturation.", "Ajout CLT BDD", "Entrez une ville en lettres majuscules"))NOMLIV = (InputBox ("Merci d'entrer maintenant le nom lié à la livraison.", "Ajout CLT BDD", "Entrez un nom en lettres majuscules"))ADDLIV = (InputBox ("Merci d'entrer maintenant la ville de l'adresse de livraison.", "Ajout CLT BDD", "Entrez une ville en lettres majuscules"))msg02 = msgbox("Merci. La mise à jour sera effective dans les minutes à venir. Cet utilitaire va maintenant se fermer.",0+64+4096,"Ajout CLT BDD")set shellobj = CreateObject("WScript.Shell")shellobj.run "cmd"wscript.sleep 500shellobj.sendkeys "c:\wamp\bin\mysql\mysql5.5.24\bin\mysql.exe -u USER --password=PASS -e ""INSERT INTO 'Nom_DB'.'Nom_Table' ('CLT', 'PVT', 'LIV_NOM', 'LIV_BUR_DISTRIB', 'FAC_NOM', 'FAC_BUR_DISTRIB') VALUES ('"& CLT &"', '"& PVT &"', '"& NOMLIV &"', '"& ADDLIV &"', '"& NOMFAC &"', '"& ADDFAC &"');"" {enter}exit{enter})"End IfIf x = 7 ThenEnd If

12615: حوار مع نصراني حول صلب المسيح

لماذا يصعب على المسلمين أن يؤمنوا بأن المسيح قد صلب لمحو ذنوبنا ، ويرفضون فكرة الصلب من أصلها ؟.
الحمد لله
أما رفض المسلمين لهذه الفكرة فليس فيه عجب ولا غرابة ، إذ كان القرآن الذي يؤمنون به ، ويصدقون بخبره قد نفى ذلك الأمر نفيا قاطعا ، كما قال الله تعالى : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً ) النساء/157
لكن الشأن إنما هو في النصارى الذين صارت عقيدة الصلب والفداء عندهم من الأهمية بمكانٍ ، بحيث صار الصليب شعارا لدينهم !!
والعجيب أنهم يختلفون في شكل هذا الصليب اختلافا يُلمح إلى تخبطهم في أصل هذه الفرية !!
إن كل ما يتعلق بقصة الصلب هو محل اختلاف بين أناجيلهم ومؤرخيهم :
فقد اختلفوا في وقت العشاء الأخير بزعمهم ، الذي كان مقدمة من مقدمات الصلب ، واختلفوا في التلميذ الخائن الذي دل على السيد المسيح :
هل كان قبل العشاء الأخير بيوم على الأقل ، كما يروي لوقا ، أو أثناءه ، بعد أن أعطاه المسيح اللقمة ، كما يروي يوحنا ؟!
وهل المسيح هو الذي حمل صليبه كما يروي يوحنا ، على ما كان معتادا فيمن يصلب ، على حد قول نيتنهام ، أو هو سمعان القيرواني ، كما يروي الثلاثة الآخرون ؟!
وإذا كانوا قد ذكروا أن اثنين من اللصوص صلبا كما صلب المسيح ، أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فما كان موقف هذين المصلوبين من المسيح المصلوب ، بزعمهم :
هل عيره اللصان بصلبه ، وأن ربه أسلمه إلى أعدائه ، أو عيره أحدهما فقط ، والثاني انتهر هذا المُعَيِّر ؟!
ثم في أي ساعة كان هذا الصلب : الثالثة كما يروي مرقس ، أو السادسة كما يروي يوحنا ؟!
وماذا حدث بعد الصلب الذي زعموه :
إن مرقس يروي أن حجاب الهيكل قد انشق من فوق إلى أسفل ، ويزيد متى أن الأرض تزلزلت ، والصخور تشققت ، وقام كثير من القديسين من قبورهم ، ودخلوا المدينة المقدسة ، وظهروا لكثيرين ، بينما لوقا يروي أن الشمس أظلمت ، وانشق حجاب الهيكل من وسطه ، فلما رأى قائد المائة ما كان ، مجد الله قائلا : بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا .
وأما يوحنا فلا يعلم عن ذلك شيئا !!
وليس هذا فقط هو كل ما تحويه قصة الصلب ، كما توردها الأناجيل ، من عناصر الضعف ، ودلائل البطلان ، وإنما يمكن للناظر في تفاصيل الروايات التي توردها الأناجيل لهذه القصة أن يلمس بأدنى نظر ما بينها من اختلاف شديد في تفاصيل تلك القصة ، وما دار حولها ، بحيث يتعذر الإيمان بذلك كله ، أو التصديق بأي ذلك كان !!
وكم هي شاقة تلك المحاولة اليائسة لسد تلك الثغرات ، وستر عورات الكتب المحرفة ، وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه المحفوظ : ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختِْلافاً كَثِيراً ) النساء/82 إنها محاولة قروي ساذج لإقناع العلماء أن قنابل الذَّرَّة مصنوعة من كيزان الذٌّرَة ، على حد تعبير بعض الدعاة !!
وبعيدا عن سقوط الثقة بأخبار الأناجيل المحرفة ، والتي اعترف أهلها أنفسهم بأنها لم تنزل على المسيح هكذا ، بل ولا كتبت في حياته ، فإن شهود الإثبات جميعاً لم يحضروا الواقعة التي يشهدون فيها، كما قال مرقس: { فتركه الجميع وهربوا } ( مرقس 14/50 )
وإزاء ذلك الموقف الذي لم يشهده أحد ممن حكاه ، فلتذهب الظنون كل مذهب ، والخيال مثل الشِّعر : أعذبه أكذبه !!
ولنكمل صورة الحديث عن أسطورة صلب المسيح عليه السلام ، بما ذكرته الأناجيل من تنبؤات المسيح بنجاته من القتل :
ذات مرة أرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة الحرس ليمسكوا به ، فقال لهم :
{ سأبقى معكم وقتا قليلا ، ثم أمضي إلى الذي أرسلني ، ستطلبوني فلا تجدوني ، وحيث أكون أنا لا تقدرون أن تجيئوا } [ يوحنا : 7/32-34 }
وفي موقف آخر يقول :
{ أنا ذاهب ، وستطلبوني ، وفي خطيئتكم تموتون ، وحيث أنا ذاهب لا تقدرون أنتم أن تجيئوا .
فقال اليهود : لعله سيقتل نفسه ، لأنه قال : حيث أنا ذاهب لا تقدرون أن تجيئوا .
وقال لهم : أنتم من أسفل ، أما أنا فمن فوق ، أنتم من هذا العالم ، وما أنا من هذا العالم .....
متى رفعتم ابن الإنسان ، عرفتم أني أنا هو ، وأني لا أعمل شيئا من عندي ، ولا أقول إلا ما علمني الآب ، والآب الذي أرسلني هو معي ، وما تركني وحدي ، لأني في كل حين أعمل ما يرضيه } . [ يوحنا : 8/21-29 ]
ثم يعود ليقول لهم آخر الأمر :
{ لن تروني إلا يوم تهتفون : تبارك الآتي باسم الرب . وخرج يسوع من الهيكل ...} [ متى : 32/39 ، 24/1 ] وأيضا : [ لوقا 13/35 ] .
لقد كان المسيح ، كما تصوره هذه النصوص وغيرها أيضا ، على ثقة من أن الله ـ تعالى ـ لن يسلمه إلى أعدائه ، ولن يتخلى عنه :
{ تجيء ساعة ، بل جاءت الآن ، تتفرقون فيها ، كل واحد في سبيله ، وتتركوني وحدي ؛ ولكن لا أكون وحدي ، لأن الآب معي ... ستعانون الشدة في هذا العالم ، فتشجعوا ؛ أنا غلبت العالم !! } [ يوحنا : 16/32-33] .
ولأجل هذا كان المارة ، بل كل من حضر التمثيلية المزعومة لصلبه (!!) يسخرون من المسيح ، حاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم ، كما يقول كاتب هذا الإنجيل :
{ وكان المارة يهزون رؤوسهم ويشتمونه ، ويقولون : ... إن كنت ابن الله ، فخلص نفسك ، وانزل عن الصليب . وكان رؤساء الكهنة ، ومعلمو الشريعة والشيوخ يستهزئون به ، فيقولون : خلَّصَ غيره ، ولا يقدر أن يخلص نفسه ؟! هو ملك إسرائيل ، فلينزل الآن عن الصليب لنؤمن به ؛ توكَلَ على الله وقال : أنا ابن الله ، فلينقذه الله إن كان راضيا عنه . وعيره اللصان المصلوبان معه أيضا ، فقالا مثل هذا الكلام .}
لكن يبدو أن يقين عسى بمعية الله له قد بدأ يتزعزع ، على ما تصوره أناجيلهم المحرفة ، حاشاه عليه السلام من ذلك :
{ جاء معهم يسوع إلى موضع اسمه جَتْسِماني ، فقال لهم : اجلسوا ههنا حتى أذهب وأصلّي هناك، ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي ، وبدأ يشعر بالحزن والكآبة ، فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت ، امكثوا ههنا واسهروا معي . وابتعد عنهم قليلاً وارتمى على وجهه ، وصلّى فقال : إن أمكن يا أبي فلتعبر عني هذه الكأس ، ولكن ليس كما أريد أنا ، بل كما أنت تريد . ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياماً.. وابتعد ثانية ، وصلّى فقال : يا أبي إذا كان لا يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها ، فلتكن مشيئتك ، ثم جاء فوجدهم أيضاً نياماً ... وعاد إلى الصلاة مرة ثالثة ، فردد الكلام نفسه . ثم رجع إلى التلاميذ ، وقال لهم : أنيام بعدُ ومستريحون ؟! جاءت الساعة التي فيها يُسْلَم ابن الإنسان إلى أيدي الخاطئين } [ متى 26/36 -40] .
ولأجل هذا الاستهزاء بدعوى المسيح ، في زعمهم ، ولأجل ما كان يظنه المسيح من أن الله معه ولن يخذله ، كان منطقيا أن ينهي الكاتب الذي افترى هذا المشهد الدرامي ، بلقطة بائسة تمثل حسرة المسيح ، وخيبة ظنه في معية الله له ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، يقول الكاتب المفتري :
{ وعند الظهر خيم على الأرض كلها ظلام حتى الساعة الثالثة , ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع بصوت عظيم : إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ؟!! } [ متى : 27/38-47 ] وأيضا :
[ مرقس : 15/29-35 ] .
وإذ قد عرفنا قيمة تلك القصة في ميزان النقد ، فإن ما بني عليها من عقيدة الفداء والتضحية تبع لها .
وانظر أيضا حول عقيدة الفداء عند النصارى : السؤال رقم [ 6 ]
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ، لا رب سواه .
الإسلام سؤال وجواب
ويصف لوقا المشهد ، فيقول : { ... ووقع في ضيق ، فأجهد نفسه في الصلاة ، وكان عرقه مثل قطرات دم تتساقط على الأرض ، وقام عن الصلاة ، ورجع إلى التلاميذ فوجدهم نياما من الحزن ، فقال لهم ما بالكم نائمين ، قوموا وصلوا لئلا تقعوا في التجربة } [ لوقا 22/44 ] .

الحكمة مِن خَلْق البشر؟ - islamqa.info

الحكمة مِن خَلْق البشر؟ - islamqa.infohttp://islamqa.info/ar/cat/149enfrzhes70042: تسأل عن حقوق المرأة في الإسلام
ما هي حقوق المرأة في الإسلام ؟ وكيف تغيرت منذ العصر الذهبي للإسلام ( من القرن الثامن إلى الثاني عشر) إن طرأ عليها تغييرات ؟.الحمد للهأولا :لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ : قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ ) صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104) بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .وروى البخاري (5971) ومسلم (2548) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها .وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني


في صحيح ابن ماجه .
وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ، فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟! وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!ثانياً :وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .