من حمزة الخطيب لمسجد مدمر، الى ايلان الغريق، ومحجبة مغبرة، ومدرسة متناثرة وطفل دام بغزارة، كعمران المصدوم، في آلاف الصور المجهولة..... وحسبنا الله ونعم الوكيل،،. كم صورةٍ لكِ يا (سورياءُ) بداري// عاينتُ فيها مدمعي وجوآري عاينتُ فيها حسرتي وركائبي// قد أُثخنتْ وتلطخت بقَتارِ عاينتُ فيها قصةََ الموت التي// لم تنتهِ من زمرةِ الفجارِ لازلتُ أُبصرُ كربتي ومصائبي// إني رُزئت وليس لي من جاري! (الروسُ) في غِل لهم متفجرٍ// والدعمُ من (ايران)َ كالأنهارِ بالله ما هذا الشقاءُ فأمتي// قد أُترعت بمذلةٍ وحصارِ رغمَ الْكِتَابِ ورغم كل فضيلةٍ// وعراقةِ النسب الرفيع الجاري لازالت الأوغادُ في أنحائنا// يتفرعن الأوغاد في الأقطارِ أين الرجال وأين كلُّ معتّق// واحسرتاه على دِمىً وقرار ؟! ذهبَ الذين لدينِهم ولعرضهم// يتحرّقون بدون أدنى حوار ذهب العِظامُ الثائرون لمسمَع// كيف الرجالُ لصورة وعواري؟! كيف الأمورُ تلونت وتبرجت// لم تستحِ من عالم المليارِ؟! والنَّاس موتَى لا حَراك يَلمَُهم// والعُربُ فوق الموت كالأسوارِ متجمّدون فلا حماسَ يَهزهم// أو صورةٌ ومناظرُ الثوار ومجازرٌ ومعاركٌ مجنونةٌ// فتكت بكل مسالمٍ معطارِ ظُلم الأنامُ بفاجرٍ متسلطٍ// و(الروس)ُ و(الفرس) اللئامُ كنارِ والعالمُ الغربي فيها مجرمٌ// متواطئ كتواطئ الأقذازِ والعُرب لا لونٌ لهم وطعومةٌ// إلا طعومةَ ميّتٍ خوارِ تَرك الشآمَ لظلمِها وعنائها// كيف الرجال تبيع كُلَّ سوارِ؟! كيف العروبةُ أصبحت مرهونةً// لشراذم الشذاذ والأعصارِ أممٌ ولكن غوثُهم كغثائهِم// لا يُنتجون نتائجَ الإعصار لا يغضبون كغضبة الطير الذي// يسعى لحفظ نهاية وصغارِ هم مُعجبون بزينة وتفاخرٍ// لم يُبصروا العدوان في الأديار لم يبصروا البرميل نزالا على// تلك الرؤوس وفتية الأزهارِ لم يُبصروا القصفَ الشنيع لمسجدٍ// والسحقَ للألوان والأخيارِ كلُّ التصاوير العجيبةِ لم تزل// أكذوبةً والعينُ في إدبار كل الذين نراهمُ ذي قصةٌ// مغزولةُ الأحداث والأفكارِ ما دُمر الإنسانُ لكنْ صورةٌ// حُبِكت بلا حسٍ ولا إقرارِ ويظل صمتُ المترفينَ روايةً// تُحكى لذي الأجيال والأدهارِ حتى إذا وصل النذيرُ إليهم// لاكوا الخراب ولاكوا كل مَرارِ يارب فارحم ضعفَنا وتولنا// واجعلْ لنا من عزمة الأنصارِ ١٤٣٧/١١/١٧
|
No comments:
Post a Comment