Wednesday 24 August 2016

فتاة تربك الشيخ كشك : زنيت مع الجن وانجبت منه طفلين - واستمع لرد الشيخ





سوريا في صورة..!
د.حمزة بن فايع الفتحي
@hamzahf10000

من حمزة الخطيب لمسجد مدمر، الى ايلان الغريق، ومحجبة مغبرة، ومدرسة متناثرة وطفل دام بغزارة، كعمران المصدوم، في آلاف الصور المجهولة.....
وحسبنا الله ونعم الوكيل،،.
كم صورةٍ لكِ يا (سورياءُ) بداري// عاينتُ فيها مدمعي وجوآري
عاينتُ فيها حسرتي وركائبي// قد أُثخنتْ وتلطخت بقَتارِ
عاينتُ فيها قصةََ الموت التي// لم تنتهِ من زمرةِ الفجارِ 
لازلتُ أُبصرُ كربتي ومصائبي// إني رُزئت وليس لي من جاري!
(الروسُ) في غِل لهم متفجرٍ// والدعمُ من (ايران)َ كالأنهارِ 
بالله ما هذا الشقاءُ فأمتي// قد أُترعت بمذلةٍ وحصارِ
رغمَ الْكِتَابِ ورغم كل فضيلةٍ// وعراقةِ النسب الرفيع الجاري 
لازالت الأوغادُ في أنحائنا// يتفرعن الأوغاد في الأقطارِ 
أين الرجال وأين كلُّ معتّق// واحسرتاه على دِمىً وقرار ؟!
ذهبَ الذين لدينِهم ولعرضهم// يتحرّقون بدون أدنى حوار
ذهب العِظامُ الثائرون لمسمَع// كيف الرجالُ لصورة وعواري؟!
كيف الأمورُ تلونت وتبرجت// لم تستحِ من عالم المليارِ؟!
والنَّاس موتَى لا حَراك يَلمَُهم// والعُربُ فوق الموت كالأسوارِ
متجمّدون فلا حماسَ يَهزهم// أو صورةٌ ومناظرُ الثوار
ومجازرٌ ومعاركٌ مجنونةٌ// فتكت بكل مسالمٍ معطارِ
ظُلم الأنامُ بفاجرٍ متسلطٍ// و(الروس)ُ و(الفرس) اللئامُ كنارِ
والعالمُ الغربي فيها مجرمٌ// متواطئ كتواطئ الأقذازِ
والعُرب لا لونٌ لهم وطعومةٌ// إلا طعومةَ ميّتٍ خوارِ
تَرك الشآمَ لظلمِها وعنائها// كيف الرجال تبيع كُلَّ سوارِ؟!
كيف العروبةُ أصبحت مرهونةً// لشراذم الشذاذ والأعصارِ
أممٌ ولكن غوثُهم كغثائهِم// لا يُنتجون نتائجَ الإعصار 
لا يغضبون كغضبة الطير الذي// يسعى لحفظ نهاية وصغارِ 
هم مُعجبون بزينة وتفاخرٍ// لم يُبصروا العدوان في الأديار 
لم يبصروا البرميل نزالا على// تلك الرؤوس وفتية الأزهارِ
لم يُبصروا القصفَ الشنيع لمسجدٍ// والسحقَ للألوان والأخيارِ 
كلُّ التصاوير العجيبةِ لم تزل// أكذوبةً والعينُ في إدبار
كل الذين نراهمُ ذي قصةٌ// مغزولةُ الأحداث والأفكارِ 
ما دُمر الإنسانُ لكنْ صورةٌ// حُبِكت بلا حسٍ ولا إقرارِ
ويظل صمتُ المترفينَ روايةً// تُحكى لذي الأجيال والأدهارِ
حتى إذا وصل النذيرُ إليهم// لاكوا الخراب ولاكوا كل مَرارِ
يارب فارحم ضعفَنا وتولنا// واجعلْ لنا من عزمة الأنصارِ
١٤٣٧/١١/١٧
‏‫‏‫


No comments:

Post a Comment